Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الأزمات الأسرية والصحة النفسية لدى المراهق المدمن على المخدرات من 12 إلى 21 سنة بوجهة نظر(عيادية نسقية)، والتي تتمحور في دراسة أنماط التفاعلات بهذه العائلات والكشف عن سوء أداء وظائفها والأزمات الحادة التي يمر بها النسق، والكشف عن الإضطرابات النفسية الأكثر شيوعا المصاحبة للإدمان. ومن أجل تحقيق هدف الدراسة، قمنا باختيار المنهج الذي يناسب دراستنا والذي هو المنهج العيادي (دراسة حالة)، حيث طبقنا المقابلة النسقية واعتمدنا كذلك على المخطط الجيلي والخصائص البنائية للعائلة وطبقنا اختبار الإدراك الأسري FAT، وكذلك طبقنا إختبار مينيسوتا متعدد الأوجه 2-MMPI، وبعد تحليل النتائج المحصّل عليها توصلنا إلى أن السلوك الذي يُظهره المراهق (العرض) يلعب دورًا نسقيًا أساسياً، يتمثل في التعبير عن الاختلالات التي يعاني منها النسق العائلي على مستوى البنية، والكشف عن الأزمات الحادة التي يمر بها النسق والمرتبطة أساسا بـالظروف العائلية الصعبة لكل العائلة والمتسببة في معاناة أفرادها والسياق الصعب لأزمة المراهقة بسبب سوء تكيف الأسرة معها، وتحديد نوع الإضطرابات النفسية الشائعة المصاحبة للعرض (الإدمان).هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الأزمات الأسرية والصحة النفسية لدى المراهق المدمن على المخدرات من 12 إلى 21 سنة بوجهة نظر(عيادية نسقية)، والتي تتمحور في دراسة أنماط التفاعلات بهذه العائلات والكشف عن سوء أداء وظائفها والأزمات الحادة التي يمر بها النسق، والكشف عن الإضطرابات النفسية الأكثر شيوعا المصاحبة للإدمان. ومن أجل تحقيق هدف الدراسة، قمنا باختيار المنهج الذي يناسب دراستنا والذي هو المنهج العيادي (دراسة حالة)، حيث طبقنا المقابلة النسقية واعتمدنا كذلك على المخطط الجيلي والخصائص البنائية للعائلة وطبقنا اختبار الإدراك الأسري FAT، وكذلك طبقنا إختبار مينيسوتا متعدد الأوجه 2-MMPI، وبعد تحليل النتائج المحصّل عليها توصلنا إلى أن السلوك الذي يُظهره المراهق (العرض) يلعب دورًا نسقيًا أساسياً، يتمثل في التعبير عن الاختلالات التي يعاني منها النسق العائلي على مستوى البنية، والكشف عن الأزمات الحادة التي يمر بها النسق والمرتبطة أساسا بـالظروف العائلية الصعبة لكل العائلة والمتسببة في معاناة أفرادها والسياق الصعب لأزمة المراهقة بسبب سوء تكيف الأسرة معها، وتحديد نوع الإضطرابات النفسية الشائعة المصاحبة للعرض (الإدمان).