dc.contributor.author | سيراج, حياة | |
dc.contributor.author | عمراني, نادية | |
dc.date.accessioned | 2025-07-02T08:51:42Z | |
dc.date.available | 2025-07-02T08:51:42Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/9566 | |
dc.description.abstract | لما كان النص الموازي عبارة عن نصوص مرافقة للنص في صورة عتبات تأخذ شكل العنوان والمقدمة، الإهداءات، والهوامش ....وغيرها ،فإن لتلك العتبات وظائف دلالية وجمالية وتداولية تضيء النص الأدبي وتساعد على فهم خصوصيته وتساهم في جذب القارئ وإغوائه، فالعتبات النصية هي أول ما يلفت انتباه القارئ وربما كانت آخر ما يرسو في الذاكرة حين يبدأ النص في التسرب منها . يهدف هذا البحث إلى دراسة التمظهرات الخارجية أو الموازيات النصية والمقصود بها المصاحب النصي الذي ينقسم إلى قسمين : *النص المحيط:وهو ما يدور حول النص من مصاحبات نحو:العنوان الرئيس، العنوان الفرعي، اسم الكاتب، الإهداء، دار النشر، الطبع، الصور،الألوان، الخطوط..... .الخ * النص الفوقي الذي تندرج تحته جل الخطابات الموجودة خارج الكتاب يحرك أفق انتظار القارئ من خلال رؤيته للعنوان والعتبات النصية لأول وهلة وهو ما يسمى بالنصوص الموازية. ركزنا في هذه الدراسة أساسا على التمظهرات الخارجية باعتبارها أحد المفاتيح لدراسة وفك شفرات النص، والتي تساهم في خلق الدلالة وتوسيع أفق القراءة، وخلق علاقة تفاعلية مع المتن، فما هي المصاحبات النصية الأكثر حضورا في هذا المتن السردي والتي ساهمت في خلق الحركة الدلالية والتواصلية داخل الخطاب الروائي ؟ ما هي الدلالات التي تحملها والتي أسهمت في البناء الدلالي العام للنص؟ما مدى قدرة الكاتبة على تحويلها إلى نص جديد معطى داخل الرواية مما يضع القارئ في وضع مشارك في بناء الدلالات ؟وللإجابة عن هذه الإشكالية وأسئلة أخرى وليدة مراحل البحث كان عنوان البحث كالتالي : الحركة الدلالية للمصاحبات النصية في رواية " نادي الصنوبر "المقدمة : ب ولقد كان من أهم دواعي لإا هذا ختيار الرغبة في الوقوف على خبايا و اأغو ر النص النثري السردي الحداثي والانفتاح على تجارب أكثر حداثة والهدف الأساسي هنا هو التأكيد على أهمية العتبات النصية في جذب انتباه المتلقي لولوج عالم النص،وما تتطلبه عملية الإغواء هذه من شحذ لأسلحة اللغة ونصب فخاخ المعنى .كذلك رغبتنا في التعرف على الشكل الجديد الذي صارت تأتي وفقه الرواية المعاصرة والتعرف على العناصر البنائية الجديدة التي توظفها لبنائها لبلوغ مقاصدها الدلالية . ولقد اعترضت طريق بحثنا هذا معيقات لا بد من ذكرها أهمها كون الرواية محل الدراسة جديدة. وإصدارا متأخرا مما صعب وقلل حظوظنا في الحصول على هذه النسخة منها، وقد كان ذلك من الصعوبة بمكان ،كذلك صعوبة تلقي هذا الخطاب السردي الجديد الذي انصهرت في بنيته عناصر كثيرة وتفاعلت . ولدراسة هذه الحيثية وقع اختيارنا على نص الكاتبة _ربيعة جلطي "_ نادي الصنوبر" الروائي باعتباره قيمة بنائية ولغوية ودلالية حداثية على مستوى تقنية أسلوبها المعتمد في تقويم الحدث الروائي المخالفة كثيرا لمعهود الكتابات . ولدراسة هذه الاشكالية عمدنا إلى اختيار الخطة التالية المشكلة من أربعة مباحث : تناول الأول منها سيميائية العنوان ،أما الثاني فقد تناول سيميائية الغلاف طرحنا فيه موضوع الصورة والخط والألوان ،أما المبحث الثالث فنبرز فيه أهم التمظهرات الخارجية التي تجلت في الرواية، ليكون المبحث الرابع مخصصا للنصوص الموازية التي اخترنا منها النصوص الافتتاحية وكذا المقتبسة. | EN_en |
dc.publisher | جامعة غرداية | EN_en |
dc.subject | الحركة الدلالية، المصاحبة النصية، نادي الصنوبر، الرواية | EN_en |
dc.title | الحركة الدلالية للمصاحبات النصية في رواية نادي الصنوبر | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |