الخلاصة:
توالت الدّراسات البلاغية للخطاب القرآني من خلال دراسة تفاسير بعض اللّغويين الّذين اهتموا بالخطاب القرآني والشّيخ الأخضر الدّهمة واحد من هولاء الّذين فسروا الخطاب القرآني من خلال مصنّفه "قطوف دانية من سور قرآنية" والّذي اتخذناه عينة بحثية في هذه الدّراسة.
وبذلك انطلقنا من إشكالية مفادها هل كشف الشّيخ الأخضر الدّهمة عن السّمات البلاغية للخطاب القرآني في مصنّفه "قطوف دانية من سور قرآنية" ؟ باعتبارها سؤولا جوهريا أردفناه بأسئلة فرعية تمثلت في: فيم تمثلت هذه السّمات البلاغية؟ وما المنهج التّفسيري الّذي اعتمده الشّيخ الأخضر الدّهمة في مصنّفه للكشف عن هذه السّمات البلاغية في الخطاب القرآني؟ وما الآليات التّفسيرية الّتي اعتمدها في منهجه التّفسيري للكشف عن هذه السّمات البلاغية؟
وللإجابة على هذا الإشكال ركّزنا على السّياق اللّغوي والسّياق غير اللّغوي للخطاب القرآني، منتهجين المنهج الاستقرائي الوصفي الّذي يعتمد على الاحصاء ثم التّصنيف ثم الوصف ثم التّحليل من خلال المنهج البلاغي المعياري للحكم على النّتائج، واستعنا بالمنهج التّاريخي حين تقصينا حياة الشّيخ الأخضر الدّهمة.
خلصنا في الأخير أنّ الشّيخ الأخضر الدّهمة كشف عن مجموعة من السّمات البلاغية من خلال توظيفه لمجموعة من الآليات التّفسيرية.
كلمات مفتاحيّة: التّفسير؛ السّمات البلاغية؛ الخطاب القرآني؛ الحرف القرآني؛ اللّفظ القرآني؛ التّركيب القرآني.
