Abstract:
تتناول الدراسة موضوعا هاما يتمثل في مهام القناصل الأوروبيين في الجزائر خلال العهد العثماني
في القرنين 17و 18 م؛ فالظرفية التاريخية ساهمت في وجود علاقات سياسية واقتصادية بين الدول
الأوروبية والجزائر ولتثمين هذا المسعى تم تعيين القناصل الأوروبيين بالجزائر وتم تأسيس القنصليات بها
لهذا الغرض. إضافة إلى السعي إلى تنمية مصالح بلدانهم السياسية والتجارية والحصول على امتيازات
تؤولهم للحصول على سيطرة تجارية أكبر وقد تحقق الأمر عن طريق معاهدات السلم والتجارة، وتأسيس
المراكز التجارية في الجزائر، والتي تم من خلالها تقوية الوجود الأوروبي أكثر في البلاد.
وقد كان للقناصل الأوروبيين دور بارز في توجيه علاقات الجزائر مع بلدانهم، وتمكنوا من ذلك
عن طريق الامتيازات السياسية التي حصلوا عليها. وبما أن ظاهرة الرقيق كانت السمة البارزة التي طبعت
العلاقات الدولية في ذلك الوقت؛ فقد بذل القناصل كل جهودهم لتحرير أسرى بلدانهم. The general conditions in the Eyalet of Algeria at the end of the Ottoman era were
characterized by instability due to the revolutions and unrest that existed within it
during that period, which made it in a state of deterioration and lack of prosperity
politically, economically, socially and culturally, in contrast to the Eyalet of
Tunisia, which knew stable conditions due to the interest and encouragement of
its rulers in preserving the system of the Eyalet. and manage their situation.
The Algerian-Tunisian relations oscillated at the end of the Ottoman era,
especially during the period that I studied between 1756 AD - 1830 AD, between
conditional peace and cooperation, tension and conflict somewhat caused by the
rulers of the two provinces and the border tribes, and despite the troubled and
tense political situation that was between them, but the processes of trade
exchange, migrations and social intermarriage in addition to Scientific trips and
mutual visits between scientists remained between them.