الخلاصة:
عالجت هذه الدراسة نجاعة تسيير المجالس المنتخبة ودورها في التنمية المحلية من خلال تكوين المنتخبين المحليين، وهذا انطلاقا من فائدة التكوين التي تعود على تلك المجالس على المستوى المحلي وقد تزايد الاهتمام بالتكوين بالنظر للظروف السائدة التي تواجهها الجماعات الإقليمية الممثلة في البلدية والولاية وضرورة تكيفها مع المدخلات البيئية ، حيث خصصنا أو ركزنا في بحثنا هذا على المنتخب المحلي البلدي فقط، و للوصول لنتائج مرضية بعد التكوين يجب التنويع في مختلف أشكال التكوين وتحسين المستوى و التجديد المستمر والدوري في المعلومات المقدمة للمنتخبين المحليين وهذا انطلاقا من قاعدة تحديد الاحتياجات التكوينية ، وكذا العمل بالتنسيق مع السلطات المركزية ومختلف المؤسسات التكوينية في صياغة البرامج التكوينية التي تزيد في فعالية المنتخبين المحليين و تضمن السير الحسن للتنمية المحلية و إتباع مختلف الوسائل و المحددات الكفيلة لترقية الأداء العام للبلدية . ولقد قمنا بتوزيع (15) استبيان على المنتخبين المحليين لبلديات غرداية بنورة والعطف، وبعد عملية تحليل الاستبيانات توصلنا إلى أن التكوين الذي خضع له المنتخبين كانت له نتائج إيجابية على العموم من خلال وضوح رؤية المنتخبين لمهامهم و فهمهم بشكل أوضح للسياسات العامة للإدارة العامة و للإدارة المحلية خصوصا.
