Abstract:
انتشار الجريمة وتطورها أصبح أمرا يؤرق المجتمع ويهدد أمنه وسلامته، لذلك كان من الضروري تكليف جهاز الشرطة العلمية بمواجهتها، وذلك لتمتع الجهاز بمختلف التقنيات العلمية والأساليب الفنية التي تمكنها من استنطاق مسرح الجريمة الذي يعتبر مستودع أسرارها وشاهدها الصامت، فخبراء الشرطة العلمية يعملون على فحص الآثار بالطرق والتقنيات العلمية المثبتة بهدف فك غموض الجريمة وحل لغزها
وقد تتنوع الآثار الناتجة عن مسرح الجريمة، فهناك مثلا الآثار البيولوجية التي مصدرها الانسان كالدم والشعر، وهناك الآثار المادية التي اما استعملها الجاني أو كان على احتكاك بها، وفي كلا الحالتين تحرص الشرطة العلمية على توظيف مختلف تقنياتها وخبراتها في فحص تلك الآثار بهدف التحصل على دليل مثبت يساعد جهاز العدالة في اثبات الأفعال الاجرامية لأصحابها .