Abstract:
تطرقت الدراسة إلى شريحة هامة، وهي فئة ذوي الإحتياجات الخاصة التي تعتبر عنصرا بارزا في المجتمع، فحتى وإن اختلفت أنواع الإعاقة، فالكل يحتاج إلى المساعدة للوصول إلى الأهداف.
إن الاعتراف بهاته الفئة، يعد إقرارا بالاحتياج إلى الرعاية والتأهيل، وذلك وفق التنظيمات والقوانين الدولية والمحلية.
لقد حرص المشرع الجزائري على الاهتمام بهاته الفئة منذ الاستقلال، حيث أصدر عدة قوانين وتشريعات، لكن القانون رقم 02/09 المتعلق بحقوق الأشخاص المعاقين وترقيتهم، يعد أحسن قانون تم إصداره، ويبقى الأمل في تعزيز هذا القانون بتشريعات أخرى، من أكبر المطالب لكي تتحقق جميع المطالب وتحل كل المشاكل العالقة بهته الفئة.