Abstract:
المتأمل يرى أن علم أصول الفقه من أجل العلوم وأحبها لعلماء الشريعة الإسلامية، لأنه العلم الذي وضعه المجتهدون للاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية أساسا من المصادر و الأدلة الشرعية الأصلية والتبعية، من بين هذه الأخيرة، سد الذرائع الذي يعد من أهم الأدلةالتبعية التي يحتاجها المجتهد لاستنباط أحكام المسائل الشرعية باعتبار مآلها وتصرفاتها، فيسد الأمر المباح لإفضائه إلى ماهو محظور.