dc.contributor.author | عبد الحميد, رابحي | |
dc.date.accessioned | 2024-07-09T08:11:07Z | |
dc.date.available | 2024-07-09T08:11:07Z | |
dc.date.issued | 2012 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/8231 | |
dc.description.abstract | إن علماء أمة محمد ّ نوا بما مكنهم االله ما استطاعوا الوصول ّ اجتهدوا ما بلغه وسعهم ، و بي ا إلى الأدلة التي تبنى عليها الأحكام سواء كانت من المنقول أو المعقول ، ً إليه من أحكام ، استناد ّب اتهد من السير واعتمادا على الطرق التي ترشد إلى الفهم الدقيق ، و تجن في دروب غير معلومة النهاية ، و لا موصلة إلى العلم ، أو إلى الظن الذي تطمئن إليه القلوب. و سعوا إلى أن يضيفوا إلى الأدلة المتفق عليها من كتاب و سنة و إجماع و قياس ، ما يستعينون به على إدراك حكم ما لم يتوصلوا إليه من الأدلة المتفق عليها ، فكانت لهم مناهج في هذا اال ، ربما اتفق أكثرهم عليها ، و ربما انفرد ا بعضهم دون بعض ، و من هذه المناهج أو الطرق الاستحسان الذي اشتبكت بشأنه الآراء . و هذا المبحث الأصولي يمتاز عن بقية المباحث الأخرى بميزة و هي أن العادة في المباحث الأصولية بل وغير الأصولية أن تكون التعر يفات الاصطلاحية محل توافق بين الخصوم ، ويبدأ العراك ج الفكري فيما بعد ذلك من المسائل والأحكام ، لكن الاستحسان أتى على خلاف ذلك حيث دارت ً ، ولما انتهى معارك الخلافيين في تعريفه اصطلاحا وتضاربت عبارام في تحديده ، وهذا ما نراه قريبا ً القوم من التعريف الاصطلاحي للنزاع فيما بعد ، وانكشفت أوراقه فوجئوا أن لا محل يصلح ميدانا وبالفعل اعترف كثير من محققي الأصول ذا الأمر فقالوا (لا يتحقق استحسان مختلف فيه) ، و لك أن تقول لو أن الأصوليين وغيرهم تركوا الاختلافات في المسائل وجعلوها مقتصرة على تحرير الأمر وتحديده ليعرف كل واحد مراد خصمه لارتحنا من كثير من الصراعات والنزاعات الفكرية ، وهذا الدرس نستفيده أن تجد له نظير في غير هذا الموضع ّ من هذا المبحث وقل | EN_en |
dc.language.iso | other | EN_en |
dc.publisher | جامعة غرداية | EN_en |
dc.subject | الاستحسان | EN_en |
dc.subject | مذهب الحنابلة | EN_en |
dc.subject | مذهب الشافعية | EN_en |
dc.title | الاستحسان حجيته و نماذج من تطبيقاته الفقهية | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |