الخلاصة:
. تناولت هذه الدراسة واقع نظام الرقمنة في قطاع التربية ودوره في علاقة الإدارة بالأولياء في ظل الإستراتيجية الوطنية للرقمنة،وقطاع التربية على غرار القطاعات الأخرى يسعى إلى رقمنة شاملة،مر قطاع التربية بمحطات عديدة في مسيرته نحو الرقمنة بدءًا من سنة 2015،من خلال نظام معلوماتي إِعتمُدَ فيه على خلق بيئة إلكترونية مكونةٍ من فضاءات ومنصات وبرامج رقمية وتعاملات إلكترونية بين مختلف الفواعل التربوية،على أن يتم مستقبلا رقمنة جميع العمليات الإدارية كل هذه الإجراءات هدفها تحسين الخدمة العمومية وتبسيط الإجراءات الإدارية المقدمة للمواطن بصفة عامة وتوطيد العلاقة بين الإدارة المدرسية والتلاميذ وأوليائهم وتقريبها منهم بصفة خاصة،عالج الفصل النظري واقع نظام الرقمنة في قطاع التربية،من خلال التطرق لنظام الرقمنة عامة ونظام الرقمنة في قطاع التربية بالجزائر خاصة أما الفصل التطبيقي فتناول العلاقة بين الأولياء والإدارة المدرسية في ظل اِستخدامات الرقمنة بالولوج لاِنفتاح قطاع التربية على المنصات والبرمجيات المرقمنة وكذا التشاركية الإكترونية بين فواعل العملية التربوية التلميذ والمدرسة والولي...