Abstract:
إن القرآن الكريم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد نزل به الروح الأمين على قلب الرسول صلى الله عيله وسلم منجما مقسطا في ثلاث وعشرون سنة حتى تستعد القوة البشرية لتلقي هدا الفيض الإلهي وهو معجزة الإسلام الكبرى. ويعتبر النص القرآني أغنى الآثار السردية العربية بأنواع السرد لما يتوفر له من مقومات السرد المتفرد المعجز، إذ شغل القصص القرآني أكبر مساحة من كتلب لله تعالى، ذلك أن القصة جاءت لتقرر أهدافا كثيرة وغابات عديدة