Abstract:
ينبغي التنبيه من البداية أن معظم التعريفات للدولة ترتكز على أنها تجمع سياسي يؤسس كيانا ذا اختصاص سيادي في نطاق إقليمي محدود يمارس السلطة، وأهم سمات الدولة بالإضافة إلى الإقليم والسلطة في الوقت الراهن ، أنها تمارس السيادة كقةة غير مقيدة في المجتمع فوق كل التنظيمات داخل المجتمع .ويعتبر موضوع السيادة من المواضيع التي لقيت اهتمام المفكرين السياسيين قديما وحديثا فظهرت اتجاهات تتناول هذه النقطة بالدراسة من مختلف الجوانب نظرا لأهميتها واتصالها بشكل مباشر بالدولة ونظرا لمكانة هذه الأخيرة في المجتمع الدولي والمعاصر فإن تناول سيادتها بالدراسة يكتسب هو الاخير هو الآخر أهمية بالغة تجعل منه موضوع يطرح بصورة ملحة في هذا العصر خاصة أين ظهرت عوامل ووقائع من شأنها التأثير في سيادة كل دولة.