Abstract:
علم أصول الفقه علم عظيم الشأن ، وعظمته تكمن في أنه القواعد الكلية التي يتوصل ا اتهد إلى
ضبط الفقه الشرعي فكلما سلمت قواعده سلم التفقه في الدين والعمل بمراد الشرع ، وتكمن خطورته
إذا كان التقعيد على غير هدي الكتاب والسنة ،وعلماؤ نا منذ قديم الزمان مهتمون ذا العلم الشريف ،
تأليفا نثراو ، ونظما ،وتدريسا ،كل هذا اهود ليعبد المؤمن ربه على بصيرة وليكون على أرض مذللة
السبيل حتى يصل إلى بر الأمان ، والأصوليون في تأليفام في هذا العلم درج وا على البداية بأصل
ج
الكتاب والسنة و ما يتعلق ما من مباحث ثم الإجماع ف لا قياس وهذه يسموا الأصول المتفق عليها ثم ،
يأتون على أصول مستندة على ما سبق وهي: المصالح المرسلة، والاستحسان، وسد الذرائع،
والاستصحاب، وعمل أهل المدينة، وشرع من قبلنا، والأخذ بأقل ما قيل، وقول الصحابي،وهذه أطلقوا
عليها: الأدلة التبعية لأا مرتبطة بالأصول المتفق عليها ، ومن كل هذه الأدلة اخترنا حجية قول
الصحابي للبحث فيه، والبحث في هذه المسألة من حيث هي ، أي من غير بحث في علاقتها بالأدلة
الشرعية الأخرى كتخصيص العام أو تقييد المطلق أو تبيين امل ونحوها ، وهذه تبحث بعد أخذ الموقف
من قول الصحابي.