Abstract:
تعتبر التغيرات في العوائد و الأزمنة من أهم ماطرا على لسان هذه الأمة ومنهجها في الفهم و أكثر المجالات احتياجا لضبط الألفاظ والمصطلعات ومعانيها المجال الفقهي لما يترتب عن ذلك من فهم الأحكام وإصدار الفتاوى فلحاجة قائمة على استلهام منهج في الفهم للتعامل الواقع مع النوازل التي تجرد عنها الفقه عبر القرون ومدخل ذلك ضبط اللفظ ومعناه شرعا او الانطلاق من مقاصد الشرع لتقييم الفعل الإنساني وعليه فأنه سوء المنهجية في الفهم واختلال المرجعية في المجال الفقهي آثر على جميع مستويات الفقه من عبادات ومعاملات فنعكس ذلك على واقع كثيرا من الناس نجد اليوم صورا شتى من اللامبالاة بقيم الألفاظ وذلالات الكلام وأثر المعاني وثمرتاه المترتبة علية.