dc.contributor.author | باحمد, أبي اسماعيل | |
dc.date.accessioned | 2024-06-30T08:57:23Z | |
dc.date.available | 2024-06-30T08:57:23Z | |
dc.date.issued | 2012 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/7994 | |
dc.description.abstract | إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وكرّمه بالعقل وخلق الأنعام والثمار تسخيرا له وكلّ ذلك لأجل مقصد العبادة، وحمل الأمانة، وأن يكون خليفة في الأرض. فالتكليف مظهر من مظاهر تكريم الله له وتفضلّه على سائر المخلوقات فالأعمال والتكاليف التي خصّ بها الإنسان من حج ونفقات وكفّ عن الشهوات في الصوم ومناجاة في الصّلاة دالة على مكانة الإنسان عند الله، وعلى الثقة به. ويضاف إلى هذا مزيد إيثاره بالتكريم في الآخرة، حيث يحيا حياة سعيدة وهنيئة و أبدية في النعيم المقيم ويساكن النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فالشريعة السّمحاء توصله إلى تحقيق السعادة وتهديه إلى سواء السبيل، وتدله على البر، وتأخذ بيده إلى الهدي القويم، ونشر الخير وتكشف له المصالح الحقيقية، ثم وضعت له الأحكام الشرعية لتكون سبيلاً ودليلاً لتحقيق هذه المقاصد والغايات، فمن بين هاته المقاصد الضرورية حفظ الدّين الذي يعتبر أساس الضروريات الخمس فالعمل به يحقّق الضروريات الأخرى وبضياعه تزول وتندثر. فكثير من الآيات القرآنية حرّضتنا على إقامة الدّين منها قوله تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ﴾ [الشورى:13] انقيادا بهاته الآية، يكون موضوعنا هو: مقصد حفظ الدّين. | EN_en |
dc.language.iso | other | EN_en |
dc.publisher | جامعة غرداية | EN_en |
dc.subject | حياة الصحابة | EN_en |
dc.subject | حفظ الدين | EN_en |
dc.subject | المقاصد | EN_en |
dc.subject | مقصد حفظ الدين | EN_en |
dc.title | مقصد حفظ الدين | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |