Abstract:
إن أعظم ّ رحمة تفضل بها الله تعالى على عباده و من بها عليمم ى الرآآن الرآم الذي انن لو و ذبل بين يديو كل كلام فصيح فرلمات الرآآن الرآم و تآاكيبو و سوره الدتناسرة ،الرلوب الدتحجآة ّ كلما من الإعجاز الذي تحدى الله بو أن يأتوا بسورة من مثلو فزاد ىذا ّ الرآآن اللغة العآبية تشآيفا و اً و علم البلاغة من العلوم التي اىتم بالرآآن و أظم آت معجزتو بما ، اثآاء لذا فتعددت علومما يحتويو من معاني جليلة في مآاعاة الرلام و نظمو و العمل على رعاية ىذا العلم الذي ينرسم إلى علم البيان و علم البديع و علم الدعاني الذي تتفآع منو إحدى الدباحث و ىو الإنشاء الطلبي بما يحتوي عليو من أسآار بلاغية قيمة كأسلوب اانستفمام و الذي يعد من الدواضيع التي تناولتما كتب النحو و البلاغة إذ نال ىذا الأسل وب حظا انبأس بو من اىتمام النحاة و البلاغيين. و لأن معآفة اانستفمام و صيغو و إدراكو على الوجو السليم من خلال العلوم التي تناولناىا بالدراسة و التحليل يمرن الباحث في اللغة و نحوىا أن يلمس طآق الإلدام بو واستيعاب قضاياه الجوىآية، أما اشرالية البحث فتتمحور حول: ما الدرصود من اانستفمام؟ و ما ىو الأثآ البلاغ لو في الرآآن الرآم و ماى أغآاضو من خلال سورة البرآة.و أسباب اختيارنا لذذا الدوضوع أي اانستفمام ى تلك التساؤانت الرثيرة و الجديآة بالطآح إذ ى دافع من دوافع إدراك الحريرة و الأسآار و رغبتنا الدلحة في معآفة آيات الرآآن و من بين الدواع أيضا وفآة الدادة العلمية الدتناثآة في كتب التفسير و البلاغة، ومن أىم ىذه الدآاجع نذكآ على سبيل الدثال، الدصحف الشآيف، التفسير الديسآ، لسان العآب انبن منظور، مفتاح العلوم للسراك ، في ظلال الرآآن للسيد قطب، أسآار البلاغة لعبد الراىآ الجآجاني. أما عن أهمية الدوضوع فترمن من خلال ارتباطو الوثيق بالرآآن الرآم و اللغة العآبية التي تخف أهميتما، كما أن الرآآن الرآم أولى بالدراسة في أي لرال و البحث في الأسآار البلاغية لأغآاض اانستفمام في آيات الرآآن و ما تتركو من أثآ كما يدعو ىذا الدوضوع إلى التطلع و اانكتشاف إلى أسآار أخآى في الرآآن و التدبآ في آياتو