الخلاصة:
تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورا أساسيا في سبورة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بفضل مرونة هياكلها وقدرتها على التأقلم مع ضغوط المحيط الاقتصاد بمختلف أشكالها ومساهمتها في ضمان الاندماج الاقتصادي وتنمية المناطق المختلفة ، ولهذا توجد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فيقلب السياسات الاقتصادية والاهتمامات السياسية للدول المهتمة بالمحافظة على مستوى التشغيل وتنميته. إن اهم محاور السياسات الداعمة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التمويل الذي يمكن ان يتوفر من عدة مصادر، وعلى أشكال مختلفة، ونجد منها تقنية تمويلية حديثة نسبيا وهي تقنية شركات رأس مال مخاطر التي توفر مجموعة من المزايا وتجعلها مناسبة لتمويل مؤسسات صغيرة ومتوسطة. ويمكن أيضا قول أنها بديل أمثل لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعمها لأجل النهوض بها وبالتالي تساعد في تطوير الافصاد بصفة مباشرة..