Abstract:
لقد كان الحراك الشعبي المصري مابين الخامس والعشرين من يناير والحادي عشر فيفري 2011نقطة فارق
في حياة جمهورية مصر العربية لان هذا الحراك اسقط النظام السياسي القائم أنداك في هذه الدولة خاصة وأنها
اكبر الدول العربية تعدادا سكاني. واستعملت في هذه التظاهرات تكنولوجيا الإعلام والاتصال كأداة، بالإضافة
إلى قنوات فضائية
كانت مصر تعيش نوع من انغلاقا في الأفق السياسي وبالإضافة إلى أوضاع اجتماعية مزية حتى وصل مستوى
الفقر إلى مستويات عالية وأصبح الأمر لا يطق المواطن المصري البسيط.
بدأت هذه الإحداث في الخامس والعشرين من يناير وهو اليوم المحدد من المعارضة المصرية والمستلقيين، من
بينهم حركة كفاية وشباب الإخوان المسلمين وحركة شباب 6أبريل وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع
التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي من أشهرها مجموعة )كلنا خالد سعيد(. وذلك اليوم يوافق يوم عيد الشرطة
في مصر(. وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فساداً
في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.
قوبلت هذه المظاهرات باحترام عديد من رؤساء العالم لطابعها السلمي حيث قال عنها الرئيس الأمريكي
باراك اوباما »علينا أن نربى أبنائنا ليكونوا مثل الشباب المصري « أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
فقال»علينا أن نفكر جديا في تدريس الثورة المصرية في المدارس «
لزخم هذه التظاهرات واهتمام العالم و الأعلام هو الناقل لهذه التظاهرات أو الحراك فان الإعلام العالمي قد
سارع الفضائيات العربية بتغطيتها قناة الجزيرة واحدة من تلك القنوات والتي نقلت مستمر الأحداث ومن
ميدان التحرير إلى كان الساحة الرئيسية لهذه الأحداث، فواظبت على نقل الإحداث من خلال تسمية التغطية
المستمرة، ورغم الإغلاق والمضايقات إلا أا موجود في على ارض الميدان .
استغلت قناة الجزيرة إمكانيات مادية و قدرات بشرية بل لأا تعمل تحت شعار " الرأي والرأي الأخر،
واختارت قناة الجزيرة عنوان" التغطية المستمرة ثم الشعب يريد "لتغطيتها أحداث وقد كرست الجزيرة جل
وقتها لتغطية الأحداث الدائرة في جمهورية مصر العربية.
صنعت قناة الجزيرة صورت سوداوية على نظام مبارك ومواليه بالموازنة صنعت من المتظاهرين هم على صواب
بل استطعت أن تكسب مكاسب إعلامية من خلال تكريس مكانتها التي أوجدا طيلة سنوات عملها من سنة
1996الى بداية الأحداث .