الخلاصة:
تناول أغلب المؤرخين هذه المرحلة في دراستهم التاريخية وأبحاثهم على الجوانب العسكرية والسياسية وإهمالهم جزئيا للجوانب الإجتماعية والثقافية وغيرها.
-إدراكنا لأهمية البحث في هذا المجال كون المجتمع هو المحرك الأساسي للسياسة والنشاط الإقتصادي بما فيه التجاري، أي لا يمكننا الفصل بين مختلف المجالات الإقتصادية والثقافية، فالتطرق للمجال الإجتماعي ملازم ولو بإشارة بسيطة عن الميادين الأخرى.
-النقص الذي تعانيه الدراسة للفترة العثمانية في الجزائر حيث أثناء إطلاعنا على الكتب التاريخية نجدها تختص بالذكر عن دول المشرق وعلاقتها بالدول العثمانية، وقليل ما تلمح للجزائر.
-تأثرنا بدراسة ناصر الدين سعيدوني، أبو القاسم سعد الله الخاصة بالجانب الإجتماعي والثقافي في الدولة العثمانية مكنتنا من الإطلاع على بعض الجوانب الخاصة بالمجتمع الجزائري.
-وبحكم أن موضوعنا يخص التركيبة الإجتماعية والمرافق الحضارية للدولة العثمانية في الجزائر، كان علينا أن تلتزم بالفترة الزمنية وهي وأواخر العهد العثماني خلال فترة القرن 16 و19م.
وقد تزامنت هذه الفترة مع إنتشار الأمراض والأوبئة والمجاعات والتي أثرت سلبا على النمو السكاني.