الخلاصة:
إن المشكلات الاجتماعية أخذت تنتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخـيرة و أصـبحت تعطـي
طابعا اجتماعيا للمراحل العمرية التي تظهر فيه خاصة في مرحلة المراهقة و هي مرحلة حرجة و خطيرة
في حيــاة الفــرد فهــو يســلك ســلوكات غــير مرغــوب فيهــا ، داخــل المدرســة و القســم و مــع زملائــه و
أساتذته تؤدي به إلى عرقلة النمو النفسي و الاجتماعي و من أهمها السلوك العدوا .ني
وترتكــز دراســتنا الحاليــة علــى نســبة انتشــار الســلوك العــدواني لــذا ي المــراهقين المتمدرســين بــالتعليم
المتوسط.
و تضم هذه الدراسة بابين أحدهما نظري و لآخر ميداني :
الباب الأول : يحوي الجانب النظري و الذي يتضمن ثلاثة فصول و هي :
_ الفصـل الأول يتنــاول إشـكالية الدراســة و الفرضـيات و أهميــة الدراسـة ،أهــداف الدراسـة و تحديــد
المفاهيم و حدود الدراسة و الدراسات السابقة و المقاربات النظرية و صعوبات الدراسة .
_ الفصــل الثــاني : تنــاول فــترة المراهقــة ، تعريفهــا و خصــائص النمــو فيهــا و العوامــل المــؤثرة فيهــا و
أشكالها و مراحلها و مشكلاا و أهم النظريات المفسرة لها و أسس التربية الإسلامية للمراهق .
الفصــل الثالــث : تنــاول الســلوك العــدواني ، تعريفــه ، و أشــكاله و مختلــف مظــاهره و أهــم النظريــات
المفسرة و طرق علاجه .
أما الباب الثاني : يحوي الجانب الميداني و الذي يتضمن فصلين و هي :
الفصـل الرابـع: يتنـاول التعريـف بميـدان الدراسـة، مجتمــع الدراسـة، خصـائص عينـات الدراسـة، أدوات
الدراسة .
الفصل الخامس: يتنـاول تحليـل نتـائج الفرضـيات و تحليـل نتـائج الفرضـية الأولى و تحليـل نتـائج الفرضـية
الثانية، و النتائج الجزئية، و النتائج العامة.