الخلاصة:
قد خصنا الإله بأ رفع العلوم وأنفع المآرب من التي بينها علم البلاغة فهو مرتقى علوم اللغة وأجلّها
وأشرفها،فالمرتبة الدنيا من الكلام هي التي تبدأ بألفاظ تدل على معانيها المحددة ،ثم تتدرج حتى
تصل إلى الكلمة الفصيحة والعبارة البليغة، فإذا كانت اللغة تعبر عن الفكر فالبلاغة تمثل الفكر
كله،فكانت الدراسات البلاغية للقرآن الكريم ودلائل إعجازه وبلاغته لأنه نزل ليتحدى العرب
وفصاحتهم فهو في حد ذاته معجزة والدفاع عنه طاعة الله ورسوله