Abstract:
إن المؤسسة عبارة عن أفراد أو مجموعة من الأفراد، تم تأسيسها من أجل تحقيق أهداف خاصة مثل
اقتصادية أو إنتاجية أو ثقافية وتعمل المؤسسة عمل مسايرة التطور العلمي والتكنولوجي وتقسيم الأدوار
وتنظيم العلاقات بين الأعضاء العاملين بها، وهذا لا يتم إلا من خلال عنصر هام يحدد ويوضح جميع
المهام المسطرة من قبل المؤسسة وهو الاتصال، ويعد الاتصال جانب من الجوانب الهامة في الإدارة حيث
يعمل على تنظيم العمليات في الإدارة الدتبعة في لدسة حسب التسلسل الذرمي وكيف التأثير الدتبادل بين
الدستويات العليا والمستويات الأقل درجة حسب السلم الهرمي وأيضا الاتصال على مختلف الوحدات
والأقسام والهيئات العليا، ويتضمن الاتصال كذلك تبادل الحقائق والأفكار والآراء والمفاىيم بين الشخصين
أو أكثر.
أن من المشاكل التي تواجه الإدارة من كيفية بناء نظام للاتصال يساعد ويسهل انتقال المعلومات استعمال
بشكل جيد في الاتجاهات التي تسعى المنظمة لتحقيقها، إذن في الاتصال هو المنهج أو الطريقة التي تستعملها
الإدارة في الربط بين أجزائها فهو ضرورة لازمة للعملية الإدارية. فبدون وجود آليات لتسهيل عملية الاتصال
فإن الإدارة لن تحقق الهدف التي تطمح إليه الذي وجدت لأجله إن لا يكفي أن يكون ىناك توجيه وتخطيط
رقابة فحسب بل لابد من وجود التنسيق لجعلها فعالة فالاتصال يعمل على ربط أجزاء الإدارة مما يساعدىا
في تحقيق الأهداف كما يلعب الاتصال دورا هاما وجوهريا في عملية اتخاذ القرار الذي هو جزء من السلطة
وهذا ما تجده من حيث أن الإدارات الحديثة تولي اهتماما بالغ الأهمية للعملية الاتصالية، لكن باستعمال
المؤسسة للاتصال الفعال ونجاحها، عليها في المقابل مراعاة الانقلاب لعملية الاتصال حتى لا تخرج عن
هدفها المرسوم، فقد يكون الهدف من أجل الاتصال هو تصحيح سلوك العامل أو تحسينه، إذا لابد من تتبع
العملية لنجاحها بتسهيلها وإيضاحها حيث لا تتًرك المجال للعمال بالقول أن عملية الاتصال كانت
قاصرة غير واضحة