Abstract:
العربية لغة القرآن الكريم، لما فيها من حسن البيان، فقد مدح االله تعالى القرآن بالبيان
« والإفصاح والتبيين وبجودة الإيضاح وحكمة البلاغة، قال االله تعالى :
هٰذَا بيانٌ للناسِ وهدى
» وموعظَةٌ للْمتقين
[آل عمران: الآية138[والتبيين يكون باللغة وهذا أمر يقتضيه الإبلاغ، قال
« تعالى :
» ونزلْنا علَيك الْكتاب تبيانا لكُلِّ شيءٍ
[ النحل:الآية 89 [ ، والإبلاغ يقتضي الإبانة
« والتفصيل، قال االله تعالى :
» وكُلَّ شيءٍ فَصلْناه تفْصيلًا
[الإسراء: الآية 12 [وهذا التفصيل يقتضي
« لغة واضحة مبينة فأنزله االله تعالي بلسان عربي قال تعالى :
» وكَذَٰلك أَنزلْناه قُرآنا عربِيا
[ : طه الآية
113 [وقاله تعالى :
»
» وهٰذَا لسانٌ عربِي مبِين
[ النحل: الآية 103.[
وقد اخترنا موضوع التأويل في النحو العربي كونه موضوعا لم يطرق في مذكرات التخرج
السابقة الخاصة بجامعتنا، راغبين في توضيح هذه الظاهرة النحوية للدارس بصفة عامة ولطالب اللغة
الجامعي بصفة خاصة، والتأويل في النحو باب واسع اختصرناه في هذه الصفحات استنادا إلى ما
جاء فيه من مراجع ودراسات سابقة لهذا الموضوع ومن بين هذه المراجع نذكر :
1- -د فلاح إبراهيم نصيف الفهدي، التأويل النحوي.
2-مختار لزعر، أثر الفكر النحوي في تأويل القرآن عند المعتزلة الكشاف نموذجا، رسالة
ماجستير .
3-عبد الفتاح الحموز، التأويل النحوي في القرآن الكري