الخلاصة:
إن أعظم رحمة تفضل بها الله تعالى على عباده ومن بها عليهم هي عليهم هي القرآن الكريم الذي لانت له القلوب المتحجرة وعجزت أمامه ألسنة الخطباء والشعراء، وذبل بين يديه كل كلام فصيح فكلمات القرآن الكريم وجمله وتراكيبه و صوره المتنافسة كلها من الإعجاز الذي تحدى الله به على عباده أن يأتوا بسوره من مثله، فزاد هذا القرآن اللغة العربية تشريفا وإثراء وتعددت علومها وتنوعت.