العولمة المالية واثارها على البنوك التجارية - دراسة حالة الجهاز المصرفي الجزائري

Abstract

إن سيادة فكرة العولمة على مجال الاقتصادي أصبح ظاهرة تميز الإقتصاد العالمي، ويعتبر النظام البنكي ذو أهمية بالغة في مختلف المنظومات الإقتصادية ، حيث أن المحرك الأساسي للعوملة هوالمنظمة العالمية للتجارة والتي تهدف إلى خلق بيئة دولية تجارية أكثر انفتاحا، حيث أنها تقوم على مبادئ من شأنه تخفيض الرسوم الجمركية و إلغاء الحواجز غير تعريفية بالإضافة إلى إزالة التمييز بين دول الأعضاء في هذه المنظمة. و إنضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة يجعلها تقف أمام العديد من التحديات و اآلثار السلبية والإيجابية، وفي ظل استمرار الأوضاع والسياسات الحالية فإن المصارف الجزائرية تدخل المنافسة رغم محدودية إمكانياتها الأمر الذي يمكنها من استقطاب معظم الودائع وبالتالي التحكم في توجيهها على مجالات الإستثمار وميادين التوظيف التي تتناسب مع استراتيجيتها بغض النظر عن مصلحة الإقتصاد الوطني.Summary : The rule of the idea of globalization on the economic field has become a phenomenon characterized by the global economy, and is considered the banking system of importance in different economic systems, as the main engine of globalization is the World Trad Organization, which aims to create an international environnement more open trade, where it is based on the distinction between the member states of this organization. And Algeria’s accession to the World Trad Organization makes them stand in front of many of the challenges and the negative effects and positive, and in the light of the situation and the current policies, the Algerian banks enter the competition despite the limited potentials which can attract the most of the deposit and thus control to the areas of investment and fields employment commensurate whith their strategies, regardless of the interest of the national economy واإلجيابية، ويف ظل استمرار األوضاع و السياسات احلالية فإن املصارف اجلزائرية تدخل املنافسة رغم حمدوديةة إمكانياهتا األمر الذي ميكنها من استقطاب معظم الودائع و بالتايل التحكم يف توجيهها على جماالتاإلستثمار و ميادين التوظيف اليت تتناسب مع إسرتاتيجياهتا بغض النظر عن مصلحة اإلقتصاد الوطين.