الخلاصة:
إيمانا منا بأن الطفل هو جوهر الحياة، وأساس بقائها هو شعوره بالأمن والسلام وضمان حريته واحترام كرامته في كل وقت، وعلى هذا الأساس تمت كتابة هذه الدراسة للبحث والوقوف على أهمية الحماية القانونية الخاصة للطفل في النزاعات المسلحة سواء الدولية أو الداخلية، فألزم القانون الدولي الإنساني الأطراف المتعادية بحماية الأطفال سواء كانوا مدنين أو مقاتلين، بإغاثتهم، وجمعهم مع أسرهم ونقلهم من الأماكن المحاصرة، أما إذا شاركوا في الأعمال القتالية فإنهم يستفيدون
من الحماية الخاصة سواء كانوا أسرى حرب أو لم يكونوا .