الخلاصة:
دعا الإسلام إلى العلم، وحث عليه وجعل للعالم منزلة فوق منزلة الجاهل، وربط الخشية من الله بالعلم والعلماء ورثة الأنبياء ،والمرأة والرجل في ذلك سواء، فالمرأة العالمة أقدر على فهم احكام الشريعة وتطبيقها من المرأة الجاهلة ، وقد أعجب الرسول بسؤال المرأة عن أمور دينها ، وتولي تعليم النساء بنفسه ،بل وجعل لهن يوما يلقاهن بعيدا عن الرجال يعلمهن مما علمه الله.إلا أن تعليم المرأة في الواقع المعاصر أخذ مسارات تختلف عنها في الإسلام ،شكلا ومضمونا ..تساوت المرأة مع الرجل في كيفية التعليم ونوعيته، بل وهي معه جنبا إلى جنب ،ولذلك تناولنا قضية تعليم وما يترتب عليها من أحكام وضوابط، كما ألقينا الضوء على بعض ما اقترحه العلماءمن مشاريع لتعليم المرأة المسلمة المعاصرةمع ذكر بعض أراء العلماء في كيفية تعليمها ، ولذلك اعتمدنا على المنهج الاستقرائي والاستنباطي لمعرفة كيف اهتم الإسلام بتعليم المرأة المسلمة ؟ والأدلة على مشروعية تعليمها من القرآن والسنة ،والوسائل التي سلكتها في العهد الأول ونماذجها ثم أثار تعليم المرأة الدينية والإجتماعية.