الخلاصة:
لن تجد ديناً حرص على أن يعامل الأسير معاملة حسنة إنسانية كالإسلام . فالإسلام اعتبر الأسير ضيفاً على بلاد المسلمين، ولم يعتبره عدواً يجب قتله إتفاقاً، بل ولم يجوز أن يعذب الأسير حتى تستخرج منه الأسرار الخاصة ببلده، بل على العكس من ذالك دعا إلى أن يكرم ويقدم له أفضل الطعام والشراب ، ويحبس في مكان لائق القصد منه المحافظة عليه ومنعه من الهرب ولا يهان، وإن كان مريضاً أو جريحاً وجب تقديم العلاج له، وهذا هو الإسلام دين الرحمة والخلق الحسن.