الخلاصة:
المكان ليس مجرد مساحة أو قطعة أرض أو حيز جغرافيا لا يعني شيئا لهذا الإنسان، بل هو جزء لا يتجزأ من حياته، لذلك نجده يشكل حضورا قويّا عند الكثير من الشعراء، خصوصا الشعراء الفلسطينيين فنراهم يترنمون بأسماء البقاع والبلدان، وذكر لجماليتها التي كان لها واقع وتأثير خاص في نفوسهم.
ونظرا لأهمية المكان لدى الشعراء الفلسطينيين ومن بينهم محمود درويش الذي كان محض دراسات سابقة في جمالية المكان إلا أن هناك بعض الشعراء الفلسطينيين الذين يستطيعون حقا الدراسة والتعرف عليهم ومن بينهم الشاعر تميم البرغوثي .