الخلاصة:
يعتبر علم التفسير من أعظم العلوم واجلها وكيف لا يكون ذلك وهو وسيلة لتدبر الله عز ووجل فكلام الله تعالى هو ينبوع كل حكمة، و معدن كل فضيلة، وهو لا يزال المصدر الأول لكل علم من العلوم الدنيا والاخرة، ولذلك تجد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحرصون كل الحرص على الجمع بين حفظ القران وفهمه، والتفكير في معنى ما يلفظ به، فعلم التفسير يدرس كتاب الله يقوم على قاعدة إفهام الناس عما في مكنونة من معاني ، و مالم يكن له علم باللسان العربي فانه لا يتكلم في القران العربي، وكان مالك رضى الله عنه يقول "إن أوتي إلي برجل غير عالم بالعربية يفسر القران جعلناه نكالا" فكلما أوغل المرء في لسان العرب فهم القران الكريم فهذا هو التفيبر اللغوي الذي يعتمد على اللغة العربية لشرح ألفاظالقران.