الخلاصة:
يتطلب الحديث عن المنهج السيميائي وتحليل الخطاب الشعري زادا معرفيا واسعا، و‘حاطة عميقة بمفهومها باعتبارها أرضا بكرا وموضوع ذا هوية غامضا فهي تبدوا جديدة مائعة لم تحدد بعد معالمها، وهذا مايجعل البحث فيها ضربا من المغامرة.
ولعل محاولة الإلمام بخصوصياتها إنما هي محاولة متميزة، لأنها تعطي الباحث فرصة معايشة النص الإبداعي وفق منظور حداثي من المقولات الأولى التي شكلت بدورها.