الصراعات الداخلية بين ملوك الطوائف ونتائجها على الأندلس (422-484هـ/1031-1091م)

Abstract

تعالج الدراسة التي بين أيدينا موضوع الصراعات الداخلية بين ملوك الطوائف ونتائجها على الأندلس 422-484ه/1031-1091م، تعرفّت فيها على عصر ملوك الطوائف الأول، مع التطرق إلى مجموعة الأسباب التي أدت إلى زوال الخلافة الأموية، والإعلان عن دخول الأندلس إلى عصر ملوك الطوائف التي جعلت من الأندلس مسّرحا للتصارع حول من يملك أكبر رقعة جغرافية بها مما ترتب عنه الاستعانة بالنّصارى التي جعلت من هذا الوضع نقطة فعالة في توسيع حركة الاسترداد المسيحية، الوضع الذي إستلزم الاستعانة بالقوى المرابطية في المغرب التي قامت برد هذا الخطر الكبير عن الأندلس، وعليه عمّلت على جعل الأندلس تابعة للدولة المرابطية في المغرب.The study in our hands deals with the subject of internal conflicts between the kings of the sects and its consequences for Andalusia 422-484 AH / 1031-1091 AD, in which I got acquainted with The era of the first sectarian kings, while addressing the set of reasons that led to the demise of the Umayyad caliphate, and announcing the entry of Andalusia into the era of the sectarian kings, which made Andalusia a scene of struggle over who owns the largest geographical area in it, which resulted in the help of the Christians, which made this situation an effective point In the expansion of the Christian recovery movement, the situation that necessitated the assistance of the Almoravid forces in Morocco, which repelled this great danger from Andalusia, and accordingly worked to make Andalusia subordinate to the Almoravid state in Morocco.