وحدة الأمة الإسلامية من خلال الاستدلال العقدي مبحث الصفات نموذجا

Abstract

الإختلاف قدر حتمي أمر طبيعي أ وجده الخالق سبحانه في الكون وسنه على جميع مخلوقاته، وأراده لحكمة يعلمها، ومنه اختلاف ألسنة الناس وألوانهم، وأفهام الناس وقدراتهم المعرفية والعلمية، ودرجات تصديقهم وإيمانهم خاصة فيما تعلق بالغيب وحيثياته، وعلى ضوء هذا جاء البحث ليعا ما استشكل على المسلمين من أمور تتعلق بالإيما ن والعقيدة التي هي أساس الدين ومناط التكليف، ومنها مسألة صفات الباري عز وجل التي أرقت الأمة الإسلامية وفرقتها إلى مذهب وطوائف وفرق كل واحدة منها تدعي بلوغ الحق وينطلق أتباعها من خلال هذا الفهم القاصر العقيم إلى المكابرة والمدابرة ويصل الحد بالبعض منهم إلى البراءة ممن خالفهم في الرأي رغم أ ن الحقيقة في الأصل الكل مجتهد ومأجور في اجتهاده بدليل النص الشرعي. وختاما، أسأل المولى عز وجل أن يكو ن هذا العمل المتواض ع بادرة من بوادر الخير التي يسعى لها خيرة هذه الأمة من سابقيها ولاحقيها لتحقيق الوحدة بين المسلمين ولم شملهم ونبذ الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم وإخلاص النية في الدعوة له وحده جل في علاهDifference as inevitable is natural and created by ALLAH ; in the universe and his age on all his creatures tongues and colors, people's understanding and their cognitive and scientific abilities, Their degree of belief, especially with regard to absenteeism and its circumstances. In the light of this, the research dealt with matters of faith and belief that are the basis of religion and jurisdiction. Among them is the question of the qualities of the Almighty Bari, whose divide the Islamic Ummah has risen to the doctrine, sects and divisions of each of them claiming the attainment of the right. Through this inferior understandings, the minors are biting them to the innocence of those who disagree . In conclusion, I wish this humble act to ask the Almighty to be a sign of the good that this nation's charitable predecessors and aftermath seek to achieve unity and reunification among Muslims, to renounce the division, the shipwreck, the hatred among them and the sincere intention to call upon him most of the above.