الخلاصة:
استعمال العامل للآلات بمختلف أنواعها و أشكالها و أحجامها لعب دورا رئيسيا في تيسير مهامه، وضاعف من تكاليف وخسائر تكبدها المستخدم في وقت كان في غنى عنها . الأمر الذي حرك المشرع الجزائري نحو ضبط هذا الإستعمال و صياغته في قالب تشريعي يزن المعادلة ويحمي كلى الطرفين من المخاطر المهنية التي قد يتسبب هذاالإستعمال الفوضوي لها لا سيما حوادث العمل التي أصبحت كابوسا أمام العامل وحتى المستخدم . و أضاف فوق هذا فرض بعض الإلتزامات على كلى طرفي العلاقة للتعاون المتبادل على تحقيق هذه الحماية وهذا الأمن؛ وكضمان لامتثالهم سن تأديبات منبهة و عقوبات و جزاءات وغرامات لكل من سولت له نفسه التمرد أو الإخلال أو التهاون بهذا الصرح القانوني لهذا