الخلاصة:
رغب الاسلام في الزواج، وحثّ على اختيار الزوجين على اساس الدين، وجعل لكل منهما حقوق و واجبات عند الالتزام بها، فتسود الرحمة بينهما. وعند التقصير؛ تسود المشقة ويكون الطلاق هو الحل الاخير، حيث يكون بعد فشل الحلول الأخرى.
وهو صورة من صور فك الرابطة الزوجية، ويعد أثر لها، وكون العدة كذلك بدورها تعد أثر من أثار فك الرابطة الزوجية هي كذلك، فإنها تُعد بمثابة النظام العام الذي لا يجوز تخطيها او تجاوزها، بل التقيد بها واحترامها، من خلال ذلك، أسس وقواعد شرعية إسلامية مهما كانت، ومن المعروف ان الدراسات التي تناولت موضوع الاسرة قد تعددت وتنوعت، لكن هذه المحاولة المتواضعة جاءت لتكون جزاء منها ورافدا لها، باعتبار الأسرة وحدة أساسية، تحكهما أحكام ومبادئ منظمة، وفقا لأُطُر قانونية وإسلامية محضة .