الخلاصة:
إنَّ النسب من مقاصد الشريعة الإسلامية، وقد حرص الشارع الحكيم فيه على إثباته بأي طريقة ممكنة، ليقطع الطريق عن التلاعب في الأنساب والتزوير فيها، وذلك لما يترتب عليه من ضياع الحقوق والظلم والفساد، بحيث ظهرت وسائل علمية حديثة لإثباته مثل البصمة الوراثية التلقيح الاصطناعي، وعليه فقد ساير المشرع الجزائري ما توصل إليه العلم الحديث من استعمال هذه التقنيات الجديدة المعاصرة، وما قد تنجم عنه من مشاكل شرعية وقانونية واجتماعية لاستعمال هذه التقنيات من منظور كما أنها جزء من المشكل بالتالي هي جزء من الحل.