الخلاصة:
لقد لاحظ القدامى الظواهر الصوتية منذ نشأة العلوم اللغوية وصفوها بكل دقة اعتمادا على ما إتاحته لهم طرق ملاحظتهم وظلت نتائج ما توصلوا إليه مرجعية للدرس اللغوي لفترة زمنية طويلة إلى أن مد التطور التكنولوجي في العصر الحديث من هذا النوع من الدرس بمناهج ووسائل علمية مكنته من ضبط الجزئيات المتصلة بإصدار الأصوات وتحديد صفاتها الأمر الذي تسبب في تعميق الاختلاف بين القدامى والمحدثين في جوانب متعلقة بماهية بعض الأصوات ولتوضيح هذا الاختلاف أكثر انصب اختيارنا على مخارج وصفات الأصوات ووظائفها للقدماء والتي تتعارض بعضا منها من نتائج توصل إليها المحدثون
.
abstract
The ancients have observed phonemic phenomena since the inception of linguistic sciences and described them accurately depending on what was made available to them by their observation methods. The particles related to making sounds and determining their characteristics, which caused a deepening of the difference between the ancients and the moderns in aspects related to the nature of some sounds.