الخلاصة:
عد الرضا الوظيفي إحدى شروط الفعالية الإقتصادية في الدنظمة ، ذلك أف العامل يتأثر بالظروؼ الدادية و
الدعنوية للعمل ، لشا يؤثر ذلك على آداء العامل و على رضاه الوظيفي .
فمن خلاؿ ىذا البحث ، قمنا بوضع إطار نظري لذذه الدراسة، بحيث إحتوت على إشكالية و فروض
حوؿ الفروؽ الدوجودة بتُ العماؿ، في ألعية الحاجات التي تضمنتها نظرية ماكليلاند ( الإنتماء ، القوة و
الإلصاز ) ، و مدى تحقيقها للرضا الوظيفي ، كما إشتمل الجانب النظري ، على فصل للرضا الوظيفي ،
احتوى على مفاىيم و طبيعة الرضا الوظيفي ، و إلذ الكيفية التي لػدث بها ،و ىي لرموعة من العوامل
تنظم في نسق من التفاعلات بتُ الحاجات و الدافعية و الآداء ، لشا يؤدي إلذ الإشباع وصولا بذلك إلذ
الرضا الوظيفي .
كما أف للرضا الوظيفي ، خصائص نوعية و ذلك للتعرؼ على نقاط الالتقاء و الإختلاؼ مع غتَه من
الدفاىيم ( الإتجاىات الدهنية ، التوافق الدهتٍ ، الروح الدعنوية، الجاذبية للعمل ... إلخ ).
و للرضا الوظيفي مؤشرات ، كلما الطفضت ىذه الأختَة ، كلما كاف دليلا على إرتفاع الرضا ، بينما
كلما إرتفعت ىذه الدؤشرات كلما كاف دليلا على إلطفاض الرضا ( التغيب ، دوراف العمل ، ترؾ الخدمة
، التمارض ... إلخ ) .
و لكن تبقى الحاجات التي يسعى العامل إلذ تحقيقها ترتبط بع وامل من شأنها أف تزيد أو تنقص من الرضا
الوظيفي ، و من اىم ىذه العوامل نذكر ( الأجر ، التًقية ، جماعة العمل ، الإشراؼ ... إلخ ) .
كما أف للرضا الوظيفي العية بالغة و ذلك من خلاؿ الآثار التي يتًكها سواء ، على الصحة العقلية ، أو
العضوية أو الآداء و الإتجاىات و الإنتاج ... إلخ .
و لتحقيق الرضا الوظيفي للعامل داخل الدنظمة ،و الذي يعتبر من أىم اىداؼ برامج
العمل ، فإف قياسو أصبح ضروريا لتقييم فاعلية ىذه البرامج ، ولذلك اصبح للرضا مقاييس يقاس بها و
الدتمثلة في الدقاييس الدوضوعية و الدقاييس الذاتية .
ا خٌٍّص
كما اشتمل الجانب النظري على فصل للدافعية ، تضمن مفاىيم و خطوات عملية الدافعية ، و على اىم
خصائصها و وظائفها ، و تصنيفها إلذ دوافع فطرية و مكتسبة ، و إلذ دوافع شعورية و لا شعورية . كما
إحتوى ىذا الفصل على تعريف نظرية ماكليلاند
أما الجانب التطبيقي فقمنا بدراسة ميدانية بمؤسسة سونلغاز غرداية ، و لقد إستخدمنا في ىذه الدراسة
أدوات لجمع البيانات ، فإستعملنا استمارة الاستبياف إشتمل على أىم الحاجات التي يراىا ماكليلاند
ضرورية لتحقيق الرضا الوظيفي