dc.contributor.author | نزيهة, بن موسى | |
dc.date.accessioned | 2023-01-19T08:02:55Z | |
dc.date.available | 2023-01-19T08:02:55Z | |
dc.date.issued | 2021 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/5380 | |
dc.description.abstract | في بداية القرن الخامس الهجري إنتثر عقد الخلافة الأموية بالأندلس، و بدأ عهد جديد تسوده الفرقة و النزاعات، و قام زعماء و القادة بالنواحي و الأقاليم بإنشاء دويلات و التي كانت تفتقر إلى مقومات الدولة الحقيقية، و سميت هذه الدويلات بملوك الطوائف ، وسعى كل واحد منهم إلى توسيع رقعته على حساب جيرانه، وهذا بضم المزيد من الأراضي فكثرت النزاعات و الغارات، فمنهم من لجأ إلى التحالف مع النصارى أو مع بعضهم البعض، فأصبحت الأندلس منطقة نزاعات و صراعات وكانت هذه الفترة من أسود الصفحات التي مرت بها الأندلس، فتدهورت كل الجوانب السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية ،فقد أصبحت الأندلس مطمع للنصارى و قاموا بالإستلاء على مدنها و بعد هذا التدهور سعى جماعة من العلماء لتدارك هذه الأزمة و بعد محاولاتهم التي باءت بالفشل في توحيد أمراء الطوائف ،إرتأوا أن يستنجدوا بالمرابطين لمؤازرة المسلمين و من بين هؤلاء العلماء الذين ساهموا في إسترجاع الأندلس الإمامان و العالمان أبو علي الصدفي و إبن رشد الجد و بمجرد الإستنجاد بالمرابطين عبر يوسف بن تاشفين لنصرت إخوانه و قام بإسترجاع الأندلس من أيدي النصارى ثم عزم على إسقاط ملوك الطوائف لما رأى منهم من خداع و فرقة و أسقطهم و وحد الأندلس وضمها تحت رايته. | EN_en |
dc.publisher | جامعة غرداية | EN_en |
dc.subject | علماء الغرب الإسلامي | EN_en |
dc.subject | عصور الاضطراب | EN_en |
dc.subject | الفتن | EN_en |
dc.title | علماء الغرب الإسلامي في عصور الإضطراب والفتن جهودهم العلمية ومواقفهم السياسية:أبو علي بن سكرة الصدفي وابن رشد الجد أنموذجا(ق6-5ه/12-11م) | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |