الخلاصة:
تعتبر البصمة الوراثية دليلا قاطعا لا يمكن التشكيك فيه و لا يمكن دحضه إذا ما تم تحليل الحمض النووي بطريقة سليمة من جهة، ومن جهة أخرى مدى تأثير العوامل البيولوجية و العوامل المتعلقة بالطقس و الظروف الجوية الموجودة فيها انطباعات هذه البصمات فعلى سبيل المثال كلما كان الطقس حارا و جافا ساهم ذلك في بقاء آثار البصمة كما هي و العكس صحيح فقد تؤثر الأمطار على درجة وضوح أثر البصمة و ربما تؤدي إلى طمس معالمها.
- ساهمت البيولوجيا في الوصول إلى الجاني الحقيقي من خلال تحليل الآثار التي يتركها الجاني على مسرح الجريمة من دماء أو لعاب أو سائل منوي أو شعر أو أي خلية بشرية، و هكذا يرفع المختصون العينات المحتوية على خلايا الجاني من مسرح الجريمة و إجراء تحاليل البصمة الوراثية على تلك العينات المأخوذة و مطابقتها على البصمات الوراثية للمتهمين بعد إجراء الفحوصات المخبرية على بصماتهم الوراثية.
- إن الأدلة الحديثة في الإثبات ساهمت بشكل واضح في كشف كثير من الغموض في القضايا الهامة والمعقدة.
- أن استخدام القضاء للأدلة الحديثة والتعويل عليها يساعد كثيرا في سرعة اتخاذ قرار الادانة أو البراءة في القضايا المعروضة امامه.
كل إنسان يتفرد بنمط وراثي خاص في التركيب الوراثي ضمن كل خلية من خلايا جسده لا يشاركه فيها أي شخص في العالم، ويطلق على هذا النمط اسم البصمة الوراثية، وهي عبارة عن البنية التفصيلية التي تدل على هوية كل فرد بعينه، وهي من الناحية العلمية وسيلة لا تكاد تخطئ في التحقيق من الوراثة البيولوجية، والتحقق من الشخصية.