dc.description.abstract |
تتناول الدراسة البحث في جانب من جوانب علم المعاني وهما الدلالة و الأمر, أشكالها ومعانيها التي تكون فيها, فالدلالة هي تعاضد بين وجهين يحمل أحدهما الآخر ليقدما صورة شيئ ما في الوجود أما على المستوى الحسي، أو المعنوي، و الأمر هو طلب حصول الفعل من المخاطب على وجه الاستعلاء مع الإلتزام، ومن هنا قمت بتعريف الدلالة لغة واصطلاحا، و تعريف الأمر عند أهل اللغة والأصوليين، أنواعه وصيغه وكيفية بنائه، وحاولت أن أبحث عن دلالات الأمر في الخطاب المكي والمدني؛ باستخراج أسلوب الأمر في الآيات من سورة المائدة والأعراف، ومعرفة بنائه، ثم الكشف والتعرف على معانيه ودلالاته في نص الآية، ومعرفة الفرق بين الخطابين من حيث دلالتهما، وتحليل كل معنى لمعرفة ما يقصده الله تعالى في النص القرآني، وبعد كل هذا حصلت على النتيجة هي يكون في الأمر عدة صيغ هي: صيغة فعل الأمر وتكون على وزن "افعل", وفعل المضارع المقترن بلام الأمر, الأمر بصيغة الاستفهام. وقد تخرج هذه الصيغ من معناها الحقيقي الى معناها البلاغي.
الكلمات المفتاحية: صيغة الأمر،سورة المائدة، سورة الاعراف،الخطاب المكي، الخطاب المدني، الدلالة. |
EN_en |