الخلاصة:
يعنى هذا الموضوع بإبراز العلاقة بي التلوين الصوتي في انتقاء المفردة القرآنية وهذا يتم على مستويات متباية والتي تعكس إحساسا معينا يقيم جمالية في اللفظ والجملة وكذا التشكيل المتناغ مفقرار اللفظ في مكانه متشابكا مع سابقة ولاحقهفي إطار منظومة سياقية نصية جمالية تقوم على النسيج القرآني، تنساق معا لأداء ما يراد من أغراض ومقاصد. إذ هذه الألفاظ القرآنية لم تختر اعتباطا، أو توظف عبثا، بل وضعت في أماكنها المناسبة في ضوء ما يهدف وراءها من مقاصد هي عين التوظيف. ويرى د. أحمد أبو زيد أن - الكلمة القرآنية تختار بدقة متناهية، وتوضع في موضعها من الآية بإحكامام يجمع لها بين مناسبة السياق القريب، ومناسبة السياق البعيد، وليس هناك تعارضا بينهما-. وهذا من خلال ارتباط المعنى مع استنباط هذا كله من سورة يوسف الزاخرة بالمحسنات الصوتية، مقتطف م مقال التلوين في المحسنات الصوتية، لجاب الله أسامة جامعة كفر الشيخ.