الخلاصة:
تناولت في هدا البحث أثر الشاهد الشعري في تفسير القرآن ووزعت مستويات بحثي على فصلني اثنين فصل نظري وأخر تطبيقي . خصصت الفصل الأول لدراسة الشاهد الشعري وحدوده، وتفسير القرآن الكريم عند العرب، وقد تناولت فيه النقاط التالية: ــ مفهوم الشاهد الشعري. ــ مكانة الشعر عند العرب، وموقف الإسلام منه. ــ مراحل ظهور علم التفسير، والشروط اليت جيب توفرها في المفسر. ــ مصادر تفسري القرآن الكرمي. ــ موقف الإسلام من تفسري القرآن الكرمي بالشعر العريب. وتناولت في الفصل التطبيقي ،دراسة تطبيقية للكتاب قطوف دانية لصاحبه الشيخ الأخضر الدهمة ،وقد جاء في هده الدراسة : الشواهد الشعرية في تفسري الشيخ. ــ الشواهد الشعرية المنسوبة لأصحابها، والشواهد الشعرية الغري المنسوبة لأصحابها. ــ مصادر الشواهد الشعرية عند الشيخ ــ مكانة الشواهد الشعرية عند الشيخ. وختمت بحثي بجملة من النتائج منها ــ من أثر الشواهد الشعرية: الآثار الأدبية من أجل التمثيل ،والآثار البلاغية ،والآثار النحوية ـ عدم الاهتمام بالتوثيق للشواهد الشعرية وهدا راجع إلى الشخصية التربوية للشيخ. ــ توظيف المفسر لجميع مصادر الشواهد الشعرية، وهدا راجع إلى كونه يهتم بالمضامين. واهلل أسأل أن ينفعنا به، ويجعل عملي هدا خالصا لوجهه الكريم..