الخلاصة:
تناولت هذه الدراسة: تفسير الشيخ بكير بن محمد أرشوم لسورة الكافرون( تحقيق ودراسة لغوية ولغوية اجتماعية وذلك للإجابة على الإشكالية الرئيسة المطروحة: ما هو منهج الشيخ بكري أرشوم ولغته في التعامل مع النص القرآني من خلال سورة (الكافرون)؟ وتكمن أَهمية الموضوع في إبراز ه لشخصية الشيخ بكري أرشوم باعتباره مفسرا ثم مترجما للقرآن الكريم، من خلال الكشف عن أصول منهجه ثم بيان جانبه اللغوي واللغوي الاجتماعي، وقد تم الاعتماد على تفسريه لسورة الكافرون التي كانت عبارة عن دروس سعية وذلك بعد ترقينها وتحقيقها. وقد خلصت في هذه الدراسة لبعض الاستنتاجات أَهها: أن منهج الشيخ ليختلف عن سابقيه من جمهور المفسرين كتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسري القرآن بمقتضى اللغة العربية وابقي الأصول المعروفة. كما أن اللغة العربية عنده تعتبر أصال أساسيا في توجيه معاين القرآن الكرمي وهذا من خلال مستوياتها المختلفة من صوت ومعجم و..، وأيضا تنويعه بين المستويات اللغوية الثالثة العربية الفصيحة و الدارجة والأمازيغية بغية إفهام الناس بما يستوعبون وبما يتناسب مع مستواهم اللغوي وانتمائهم الاجتماعي. وقد تميز الشيخ عن سابقيه من المفسرين كونه يقف في حدود امع إلى ما يجهله من أمور الدين كبيانه لأحكام ا السورة أثناء تفسريها وإنما يأخذ بالسامع لفقهية، و بهذا فإن تفسريه تعليمي تربوي.