الخلاصة:
تشكل الانتخابات الحجر الأساس للنظام السياسي الديمقراطي الحديث الذي تسعى دول العالم لتحقيقه بشكل عام، وهو ما بدأ يظهر في مطالب مجتمعية بمناطق أخرى كالدول العربية ، وفي نفس السياق أولت حكومات العالم لتوسيع نطاق المشاركة السياسية من خلال فتح المجال للمرأة بأخذ مكانة في النشاط السياسي و الحزبي، بعد أن منحتها العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية حقوقا في مجالات مختلفة و استجابة لهذا التوجه نصت العديد من الدساتير و القوانين على توسيع حظوظ المرأة في المجالس المنتخبة، و من بينها الجزائر الذي يظهر تبني نظام الكوتا تجربة في حد ذاتها في ظل تعدد للمعوقات التي تحد من طموح المرأة السياسي سواء في الشمال بشكل عام أو في الجنوب بشكل خاص.