الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبــة العلاقة بين جودة الحياة وقلق المستقبل لدى أمهـــات
الأطفال المصابين بالتوحد بمدينة الأغواط، وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائيـــــة في مستوى كل من
جودة الحياة وقلق المستقبل لدى أمهات الأطفــــال المصــــابين بالتوحد تعزى للمتغيرات التالية: جنــــس
الطفل التوحدي، درجة الاصابة بالتوحد، المستوى الاقتصادي للأسرة وهــــل يمكن التنبؤ بقلق المستقبـــــل
في ضــــوء متغير جودة الحياة وأبعاده لدى أفراد عينــــة الدراسة، ولتحقيق أهداف الــــــدراسة تم الاعتماد
على المنهــــج الوصفي الارتباطي، تم تطبيق الدراسة الأساسية على عينــــة قوامها 120أم لطفل مصاب
بالتوحد وتم الاعتماد على مقياس جودة الحياة لدى أمهات أطفال التوحد من إعداد الباحثة ومقيـــــاس
قلــــق المستقبل لزينب شقير( ،)2005تمت المعالجــــــة ببرنامـــــج Spssواستخـــــدمت المتوسطــــــات الحسابية
والانحــــــرافات المعيـــــــارية واختبــــــار( )T.Testومعــــامل الارتبــــاط بيرسون، تحليــــل التبـــــاين الأحادي
لحســـــاب الفروق، تحليـــــــل الانحــــــــدار. وبعد المعالجة الاحصائية توصلنا إلى النتائج التالية:
-1مستوى جــــودة الحياة لدى أمهات أطفال التوحد يتسم بالانخفاض.
-2مستوى قلق المستقبل لدى أمهات أطفال التوحد يتسم بالارتفاع.
-3توجـــد عـــلاقــــة إرتباطيـــة عكسيــــة دالـــــة إحصائيـــا بين جــــودة الحيــــاة وقلـــق المستقبــــل لدى أمهات
أطفال التوحد.
-4لا توجــد فــــروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جـــودة الحيـــاة لدى أمهات أطفال التوحد تعزى
لمتغير جنس الطفـــل التوحدي.
-5توجـــد فـــــروق ذات دلالة إحصائيــــــة في مستوى جــــــودة الحيـــــاة لدى أمهات أطفال التوحد تعـــــزى
لمتغيري درجــــة إصـــــابة الطفـــــل بالتوحــــــد، والمستـــوى الاقتصــــادي للأســــرة.
-6لا توجــد فــــروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدى أمهات أطفال التوحد تعزى
لمتغير جنس الطفـــل التوحدي.
-7توجــد فــــــروق ذات دلالة إحصائيــــــة في مستــــــوى قلـــــق المستقبــــل لدى أمهات أطفال التوحد تعــــــزى
لمتغيــــــري درجـــــة الإصـــــابــــــة بالتـــــوحد والمستوى الاقتصادي للأسرة.ج
-8يمكن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال بعد جودة الحياة الصحية، بعد جودة الحياة النفسية، بعد
جودة الحياة المادية ولا يمكن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال بعد جودة الحياة الأسرية والاجتماعية لدى
أمهات أطفال التوحد.
