هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير التسويق الفيروسي على سلوك المستهلك الجزائريلدى عينة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلالابرازتأثير تطبيق تقنية أو مفهوم التسويق الفيروسي في المنظمات أو على مستوى المواقع الإلكترونية ومدى ادراك عينة الدراسة لمختلف أدواته وأثره على اتخاذ القرار الشرائي لها، باعتبار هذا المفهومأحد التقنيات الحديثة الفعالة في الترويج،ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمناالمنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تصميم استبانةإلكترونية كأداةللبحث لجمع البيانات اللازمةواعتمدنا فيها على محاور تضمنت كلتا متغيرات الدراسة، وتم توزيعها الكترونيا على عينة الدارسة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي بلغ عددها (531) مفردة.
وبعد تحليل البيانات بإستخدام برنامجالتحليل الإحصائي SPSSواستخدام مجموعة من الآساليب الإحصائية أهمها: تحليلالتباين الآحاديANOVA One-Way، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، وإختبارات الآحادي One Sample T Test للإختبار فرضيات الدراسة.
حيث أظهرت نتائج الدارسةصحة فرضيات الدراسة، أي أن هناكإدراك ذو دلالة إحصائية لأدوات التسويق الفيروسي من قبلعينة الدراسة، وأيضا هناكأثر لواقع تنبي هذه الأدوات على سلوك المستهلك الجزائري باستخدام المكونات الخاصة بالاتجاهات وفق نموذج A I D A حول منتج سيارة رونو سامبول الجزائرية من وجهة نظرعينة الدراسة ، ووجود مستوى تأثير عالي ذو دلالة إحصائية لحملة المقاطعة الفيروسية ضد سيارة رونو سامبول الجزائرية "خليها تصدي" على اتخاذ السلوك الشرائي لها من قبل المستهلك الجزائريمن وجهة نظر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وبناءا على هذه النتائج خلصت هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات كان أبرزهااستثمار التسويق الفيروسي من قبل المنظمات و استخدام أدواته في الترويج لمختلف منتجاتها أو خدماتها و استغلاله كأداة متميزة في الترويج و كذلك يجب على المنظمات التي تتبناه خاصة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والحرص على متابعة كل التعليقات المطروحة من قبل المستهلكين و أخذها بمحمل الجد لأنها تعادل البحوث التسويقية التي تجريها المنظمة لمعرفة ما يتطلع له المستهلك.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير التسويق الفيروسي على سلوك المستهلك الجزائريلدى عينة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلالابرازتأثير تطبيق تقنية أو مفهوم التسويق الفيروسي في المنظمات أو على مستوى المواقع الإلكترونية ومدى ادراك عينة الدراسة لمختلف أدواته وأثره على اتخاذ القرار الشرائي لها، باعتبار هذا المفهومأحد التقنيات الحديثة الفعالة في الترويج،ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمناالمنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تصميم استبانةإلكترونية كأداةللبحث لجمع البيانات اللازمةواعتمدنا فيها على محاور تضمنت كلتا متغيرات الدراسة، وتم توزيعها الكترونيا على عينة الدارسة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي بلغ عددها (531) مفردة.
وبعد تحليل البيانات بإستخدام برنامجالتحليل الإحصائي SPSSواستخدام مجموعة من الآساليب الإحصائية أهمها: تحليلالتباين الآحاديANOVA One-Way، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، وإختبارات الآحادي One Sample T Test للإختبار فرضيات الدراسة.
حيث أظهرت نتائج الدارسةصحة فرضيات الدراسة، أي أن هناكإدراك ذو دلالة إحصائية لأدوات التسويق الفيروسي من قبلعينة الدراسة، وأيضا هناكأثر لواقع تنبي هذه الأدوات على سلوك المستهلك الجزائري باستخدام المكونات الخاصة بالاتجاهات وفق نموذج A I D A حول منتج سيارة رونو سامبول الجزائرية من وجهة نظرعينة الدراسة ، ووجود مستوى تأثير عالي ذو دلالة إحصائية لحملة المقاطعة الفيروسية ضد سيارة رونو سامبول الجزائرية "خليها تصدي" على اتخاذ السلوك الشرائي لها من قبل المستهلك الجزائريمن وجهة نظر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وبناءا على هذه النتائج خلصت هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات كان أبرزهااستثمار التسويق الفيروسي من قبل المنظمات و استخدام أدواته في الترويج لمختلف منتجاتها أو خدماتها و استغلاله كأداة متميزة في الترويج و كذلك يجب على المنظمات التي تتبناه خاصة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والحرص على متابعة كل التعليقات المطروحة من قبل المستهلكين و أخذها بمحمل الجد لأنها تعادل البحوث التسويقية التي تجريها المنظمة لمعرفة ما يتطلع له المستهلك.