الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في دور نموذج التنقيط المصرفي الجزائري المطور في التحوط من مخاطر
التعثر المصرفي بالاعتماد على عديد المؤشرات ومعايير السلامة والصلابة المصرفية، خا ّ صة تلك المتعلقة بإدارة
المخاطر المصرفية لعينة من البنوك التجارية العاملة في الجزائر، واستخدام نموذج التنقيط المصرفي الجزائري SNBعلى
المستوى الكلي والجزئي، مع نماذج التنبؤ والتنقيط المصرفي، هذه المعايير أو النظم التي تسعى إلى إدارة المخاطر
المصرفية ومخاطر التعثر المصرفي خاصة، حيث وبعد إسقاط هذه الدراسة على العينة المأخوذة من البنوك العاملة في
النظام المصرفي الجزائري، تو ّ صلت النتائج إلى أ ّ ن القطاع المصرفي الجزائري وبالرغم من هذه الجهود المبذولة والنتائج
المرضية لوضعيته على العموم، يبقى من الواجب بذل المزيد من المجهودات وتعميق الإصلاحات، إضافة إلى ذلك
يتبين نقص في صياغة إجراءات تسيير بعض المؤسسات الخاضعة، كما توصلت نتائج التنقيط المصرفي باستخدام
نظام الـ SNBإلى أن أغلب البنوك العاملة في الجزائر لا تلتزم باحترام مؤشرات ونسب السيولة الدنيا، وكذا ضعف
جودة الأصول في هذه البنوك، مع الأخذ بالحسبان مؤشر كفاءة الإدارة .