الخلاصة:
تعد القيادة من الموضوعات الهامة التي من الضروري بحثها ودراستها، وهي أساس نجاح الجماعة ووصولها إلى الهدف المنشود، أو فشلها في تحقيق هدفها، بل يتعدى الأمر على تماسك الجماعة وانقسامها وتفسخها فالقيادة مصطلح تم تناوله قديما وحديثا فالقيادة قديما ارتبطت بمجال الحروب والغزوات والمعارك، حيث كانت هذه المعطيات السبب الرئيس في ظهور مصطلح القيادة، وأعظم قائد يشهد له التاريخ هو رسول محمد صلى الله عليه وسلم، اذ جمع فيها بين القيادة العسكرية والجوانب الإنسانية والتربوية وهذه الصفات لا تتوفر لأي قائد من القادة، وبمختلف الصفات الحميدة التي ميزته عن البقية استطاع أن يقوم بالدور المركزي والأساسي في تغيير وتحويل المسلمين إلى كتلة واحدة منسجمة مع بعضها البعض بعد ان آخى بين الاوس والخزرج في التصورات والسلوكيات والأهداف، القيادة حديثا تعتبر من أساسيات في الإدارة وهذا نابع من دور القائد المغير أو المحول.