Abstract:
شهد العصر الحالي تطور كبير في شتى مجالات الحياة الإقتصادية ، الإجتماعية ، السياسية وهذا ناتج عن التطور الهائل في كافة وسائل التكنولوجية والاتصال وقد أعقب عنه انفتاح كبير في الحدود وتدفق كم ضخم من المعلومات والمعارف مما خلق هذا الوضع تغير بيئة التي تنشط فيها المؤسسات المختلفة وما نجم عن ذلك من صعوبات في نشاطها في ظل البيئة المعقدة وتعاني المؤسسات التعليمية بإعتبارها كيانا يعسش داخل هذه البيئة التي أفرزتها الظروف المعاصرة مشاكل عدة تحول دون تحسين من أدائها ومن بين هذه المشاكل جانب المعرفة من خلال عدم القدرة من استغلال المعرفة المتوفرة لها ، وقد جاء مفهوم إدارة المعرفة ليقوم بتنظيم المعرفة الموجودة داخل المؤسسة أو القادمة من خارجها محاولة بذلك وضع تلك المعرفة في إطار قابل للإستعمال من طرف أفراد المؤسسة وجاء مفهوم إدارة المعرفة ليسمح للمؤسسات من تنظيم المعرفة في المؤسسة مما ساعد على تفعيل دور مراقبة التسيير في المؤسسات مما أدى بالتطور وتحسين أدائها وخاصة اناها تقوم بتفعيل عدة طاقات في المؤسسة ، وقد ساهمت وساعدت مراقبة التسيير في أداء مهامها من خلال إيجاد المعرفة التي تحتاجها في القيام بمهامها بفعالية